المؤسسات التعليمية بربوع المملكة تحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة.
احتفل المغاربة يومه الأحد 14 يناير الجاري بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974، وهم في عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية وفاتح يناير من السنة الميلادية.
ويأتي هذا الاحتفال في ظل إقرار هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية، تجسيدا للعناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية الوطنية الغنية بتعدد روافدها وباعتبارها رصيدا مشتركا بين المغاربة.
وفي هذا الإطار، وسعيا لترسيخ هذه الثوابت والقيم الوطنية ومن أجل غرسها في نفوس الناشئة، وحفز المتعلمات والمتعلمين على حب الوطن والافتخار بالانتماء له، احتفلت المؤسسات التعليمية، بانخراط الأستاذات والأساتذة والأطر التربوية والإدارية بمختلف جهات المملكة، طيلة هذا الأسبوع، بهذا اليوم التاريخي المتميز، بمجموعة من العروض الفنية والترفيهية والاستعراضية، لما له من دلالات ثقافية واجتماعية وحضارية وتكريسا للجهود المبذولة لترسيخ الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث الأمازيغيين وتجسيدا لقيم المواطنة والتماسك الاجتماعي.