زيارة تفقدية لدورة تكوينية حول -التعليم الصريح
قام السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الثلاثاء 09 يناير 2024، بزيارة تفقدية لسير ورشات الدورة التكوينية حول مصوغة “التدريس الصريح”، المنظمة لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ب”مؤسسات الريادة” بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، نموذجا.
ويهدف هذا التكوين إلى تمكين الأستاذات والأساتذة المشاركين من المهارات والكفايات اللازمة لتنزيل مقاربة “التدريس الصريح” كمقاربة وقائية، وانسجاما واستكمالا لسابقتها المتعلقة بالتدريس وفق المستوى المناسب “TaRL” كمقاربة علاجية، ضمن المكونات الأربع لمشروع “مؤسسات الريادة”.
ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تعمل على رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية.
وقاربت ورشات “التدريس الصريح”، الإطار العام للتدريس الفعال، والمبادئ الأساسية المؤطرة لهذه المقاربة، إلى جانب أدوات التعليم الصريح الخاصة بمواد الرياضيات والعربية والفرنسية، والموجهات العامة في بناء الدرس الصفي، فضلا عن المقاطع التعليمية المرتبطة بهذا النموذج.
وقد أثبت التعليم الصريح نجاعته من خلال التجارب الدولية، وكذا في إطار التجريب ببلادنا خلال بداية هذه السنة الدراسية، مما وجب تسريع هذه التجربة وتعميمها، ومواءمتها مع خصوصيات كل مؤسسة ومجالها ومحيطها والمستوى السوسيو اجتماعي للتلميذات والتلاميذ، مع الاهتمام بالمنحدرين منهم من الوسط القروي.
وسيتم توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026. أما بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.