تنصيب السيد محمد عواج، مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.

​

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يشرف على تنصيب السيد محمد عواج، مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، خلفا للسيد محمد أضرضور

أشرف السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 12 فبراير 2025 بمدينة الرباط، على تنصيب السيد محمد عواج مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، خلفا للسيد محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية بالوزارة، والمدير السابق للأكاديمية، وذلك على إثر مصادقة المجلس الحكومي، المنعقد يوم الخميس 06 فبراير 2025 على مقترح تعيين السيد محمد عواج.

وهنأ السيد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، المدير الجديد على الثقة التي حظي بها، لما راكمه من تجربة مهنية متميزة في المجال التربوي والتدبيري، ساهم من خلالها في النهوض بمنظومة التربية والتكوين وقدم إضافة نوعية للمدرسة العمومية من مختلف المواقع والمسؤوليات التي شغلها، داعيا إياه إلى مواصلة الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والرياضة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة واستكمال البرامج والمشاريع والمبادرات المختلفة التي تم إطلاقها بالجهة.

كما نوه السيد الوزير بالمجهودات القيمة التي بذلها السيد محمد أضرضور طوال مساره المهني الحافل الذي أبان خلاله عن انخراطه القوي في تنزيل مشاريع الوزارة ومساهمته القيمة في بناء وتنزيل أوراش خارطة الطريق 2022-2026، مستثمرا في ذلك ما راكمه من خبرة وتجربة مهنية غنية، مثمنا، بذات المناسبة، العمل الجاد الذي يقوم به السيد محمد أضرضور في مجال تدبير الموارد البشرية بالوزارة، من خلال إنجاح مختلف التدابير والعمليات المرتبطة بتنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، والحرص على الارتقاء بالمسارات المهنية لنساء ورجال التعليم وتحسين ظروف اشتغالهم.

وأشار السيد الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى أن المجهودات المبذولة مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا قد مكنت من تحقيق تقدم إيجابي في تنزيل برامج التحول المتضمنة في الإطار الإجرائي لتنزيل خارطة طريق الإصلاح التربوي، خاصة مشروع مؤسسات الريادة الذي يشكل نقطة تحول جوهرية في مفهوم المدرسة العمومية، إذ شمل هذا التحول الطرائق البيداغوجية المعتمدة والتأطير الميداني وتحسين فضاءات الاستقبال وتوفير وسائل العمل الضرورية للأستاذات والأساتذة، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات المادية لتمويل مشاريع المؤسسات. وقد كان لهذه التحولات الجذرية آثار جد إيجابية على مستوى تحسين مكتسبات التلاميذ المعرفية ومعالجة تعثراتهم المتراكمة، في أفق تطوير هذا المشروع الواعد وتعميمه على مختلف المؤسسات والأسلاك التعليمية.

وفي ختام كلمته، جدد السيد الوزير تهانيه للمسؤولين، متمنيا لهما التوفيق والسداد في مهامهما. كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود للنهوض بالمنظومة التربوية، داعيا إلى مزيد من التعبئة الجماعية لكافة الفاعلين والشركاء قصد إحداث التحول المنشود في المدرسة العمومية والاستجابة للانتظارات الملحة للتلاميذ وأسرهم.